موجة جديدة تشهدها الساحة الفنية. وهي أفلام الأكشن التي ما زالت موجودة بدور العرض السينمائي منذ عيد الأضحى وتحقق إيرادات جيدة. تذكرنا بموجة أفلام الكوميديا في السنوات الماضية. المهتمون بصناعة السينما أكدوا أن هذه النوعية دخيلة على المجتمع ولا تعبر عنه. وأنه يتم استيراد أطقم فنية من الخارج لتنفيذ أعمال الأكشن على النموذج الأمريكاني.
الفنان أشرف عبد الباقي
السينما المصرية تشهد تطوراً كبيراً في هذا المجال لكننا نضطر لاستقدام محترفين من الخارج للمساعدة في تنفيذ تلك الأعمال والمشاهد التي تعتمد على الأكشن كما حدث في فيلم "عماشة في الأدغال".
الفنانة دلال عبد العزيز
الأفلام المصرية لا يمكن أن تصل الي المستوي المتقدم للأكشن الأمريكي وذلك لضآلة الإمكانيات الفنية والتكنولوجية ولكن إذا نظرنا الي أحدث هذه الأفلام المصرية سنجد أن فيلم "الجزيرة" بطولة أحمد السقا يعد صناعة جيدة تبشر بإمكانية الوصول الي تقنية سينمائية عالية الجودة.
الدكتور رفيق الصبان استاذ بالمعهد العالي للسينما وسيناريست وناقد
مصر تشهد حالياً موجة من الأكشن تعد تقليداً أعمى للسينما الأمريكية سواء في التناول أو ما تقدمه من وسائل إبهار تجذب المشاهد ومن ثم فهي بعيدة كل البعد عن واقع المجتمع المصري المعاصر ومشاكل وقضايا البسطاء من عامة الناس مثل فيلم "جوبا" على سبيل المثال الذي يقوم ببطولته الفنان مصطفى شعبان.
الدكتور فاروق الرشيدي الاستاذ بالمعهد العالي للسينما
أفلام الأكشن المصرية ذات تركيبة فنية جديدة تختلف عن ما هو موجود من أفلام الكوميديا أو الاستعراض والغناء وتجذب جماهير كثيرة من المشاهدين صغار السن ممن يفضلون مشاهدة هذه النوعية من أفلام المغامرة والإثارة ولكنها في حد ذاتها لا تعالج التغيرات الاجتماعية والسياسية الموجودة حالياً بالمجتمع مثل فيلم "الجزيرة" الذي يستمد قيمته الفنية من رواية حقيقية. وأضاف: هذه الأفلام رغم كل ما تقدمه من وسائل إبهار حديثه في سرد أحداثها إلا إنها دخيلة على حياة المواطن المصري ولن يدوم عمرها الزمني طويلاً.